فئة الآرشيفات: هدايا

قواعد اختيار الهدايا

تعتبر الهدايا من افضل و اجمل الطرق في التعبير عن مشاعرنا؛ ففيها الكثير من معاني الامتنان و التقدير كما أنها لها دور كبير في توطيد العلاقات بين الناس و نشر الألفة و المحبة بينهم و قد تختلف هذه الهدايا بحسب طبيعة العلاقة بين المُهدي والمُهدى إليه، فقد تكون الهدية من زوجة الى زوجها فتكون أكثر خصوصية و تحمل معانٍ رومانسية لشريك الحياة، و قد تكون أحياناً هدية أكثر رسمية و مرتبطة بمناسبة معينة فيما يخص ترقية عمل أو غير ذلك مثل هدايا الشركات و زملاء العمل.

عندما نريد أن نختار هدية معينة لابد لنا من مراعاة العديد من المعايير فالهدايا الرجالية عالم واسع و هناك تنوع كبير في الخيارات الموجودة في الوقت الحالي، تعتبر الاكسسوارات الرجالية واحدة من أهم أفرع الهدايا و أكثرها تنوعاُ و انتشاراً، وعليه فاختيارها يعتمد على أمور هامة كالعلاقة بين الطرفين مثلاً و هي التي تحددنا في اختيار الهدية، و عند اختيار هدية الرجل لا بد لنا أن نعرف أكثر نمط حياته فمعظم الرجال يقضون أغلب أوقاتهم في العمل مما يتسنى لنا أن نشتري هدية يستفاد منها في العمل، على سبيل المثال إذا كان الرجل له مكتب خاص فلا بد لنا من شراء ديكورات مكتبية، قلم فخم و مذكرة جلدية لاكتمال المظهر. ومن الممكن أيضاً شراء اكسسوارات فضية إذا كان الرجل من محبي الفضة، محفظة، سوار، مشبك ربطة عنق، سلسال أو خاتم مع إمكانية تخصيص القطعة أكثر بحفر اسمه عليها أو تاريخ معين أو أي ذكرى من المهدي إلى المهدى إليه. وللخروج عن المألوف بإمكاننا أن نختار ماكينة قهوة بطراز معين يضعها في مكتبه أو أي مكان يحب إذا كان الرجل من محبي القهوة.

هنالك أيضاً صور اخرى للهدايا حيث تقوم بعض الشركات باهداء موظفيها هدايا شكر و تقدير أو بمناسبة ترقية أحدهم، أو بمناسبات اخرى خاصة بالشركة كالسنوية مثلا أو عامة كالأعياد والمناسبات الرسمية، فتكون هدية رسمية أكثر وذات طابع شمولي تتسم بالفخامة “كالبور بانك” أو طقم مكتبي، أو قطع معنوية و تراثية، كما أنها كثيراً ما تحمل هوية الشركة ليتم توزيعها لأغراض تسويقية بطرق غير مباشرة، حيث تقوم الشركة بتوزيع هدايا على عملائها وعلى الشركات الأخرى لتوطيد علاقات العمل بينهم و تحقيق ميزة تنافسية بين الشركات ذات الأعمال المماثلة.